الفيتامين ب17 والسرطان
تم عزل الفيتامين ب17لأول مرة عام 1830م من بذور اللوزوالمشمش ومن ثم استخدم لأول مرة في علاج مرض السرطان في روسيا عام 1845م ليتم استخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الآولى في أوائل القرن العشرين.
يتفكك فيتامين ب17الذي يدعى أميغدالين في الجسم الىمركبات عديدة لينتج في النهاية مركبان هما (بنزالدهيد)و(سيانيدالهيدروجين)
وتعزى فعالية أميغدالين المفترضة في محاربة مرض السرطان الى مركب (سيانيدالهيدروجين)هذه الأنزيمات باستطاعتها تفتيت الغشاءالذي يحمي الخلية المريضة وتمكن الأجسام المضادة في الجسم من قتلهاوبالتالي القضاء على الورم.
مصادرالفيتامين ب17:
يوجد فيتامين ب17 (أميغدالين)في بذور النباتات من الفصيلة الوردية مثل اللوزوالخوخوالمشمشوالدراق كما أنه يوجد أيضا في العدس والفاصولياء والكاجو وغيرها.
الأشكال الدوائية لفيتامين ب17:
يوجد فيتامين ب17على شكل حبوب أو على شكل حقن وريدية أوعضلية أوشرجية كما أنه قد يوجد على شكل غسول وتكون الأعراض الجانبية أكثر حدة عند تناول فيتامين ب17 عن طريق الفم مقارنة بتناوله عن طريق الحقن ولا يخلو استعمال الفيتامين ب17 من الأعراض الجانبية لذلك يجب أن يكون تحت اشراف طبي منعا لأي أضرار محتملة.
علاقة فيتامين ب17 بمرض السرطان:
تذكر سيدة تدعى ساندي وهي أم لأربعة أطفال أنها كانت تعالج مرض السرطان الذي أصابها خلال جلسات العلاج الكيميائي لمدة سنتين ثم بدأت باستخدام فيتامين ب17وتقول أن الفترة الوحيدة التي تراجع فيها مرض السرطان عندها كان عندما كانت تحت تأثير ب17 وأنه عاد عندما توقفت عن تناول الفيتامين خوفا من السيانيد الموجود فيه.
كما يقول "ادواردغريفن"في كتابه "عالم بلاسرطان":
"قد لا يصدق الانسان أن المرض الذي يجتاح العالم ولا مفر من أن يسبب الموت هو تجارة صنعتها شركات الأدوية ويضيف أنه بخطوات بسيطة يمكن الوقاية من السرطان ومعالجته من دون التطرق للعلاجات المستعصية".
وقد أظهرت دراسة أجريت على شعب الهانزكوت في باكستان وهنود الهوبي وشعب الاسكيمولاختفاءحالات الاصابة بمرض السرطان عندهم أن النظام الغذائي لهذه الشعوب غني بفيتامين ب17 الأمر الذي يؤكد الدور الفعال لهذا الفيتامين في محاربة السرطان والوقاية منه.
وتقوم الجمعية الأمريكية الطبية وجمعية السرطان الأمريكية وادارة الغذاء والدواءالأمريكية بمحاولة منع الناس من الكتابة أو التعريف بفيتامين ب17ودوره كمضاد للسرطان.
واذا علمنا أن خبراء تحليل الأسواق في معهد (IMS Health) الذي يوجد مقره في ولاية كونيكتيكوت في الولايات المتحدة الأمريكية كانو قد تكهنوا بأن سوق منتجات علاج السرطان ستشهد نموا يصل الى 75 مليار دولار في العام 2015 فاننا سنقف لنتأمل السبب الحقيقي الكامن وراء هذا التشدد في محاربة الفيتامين ب17.
وأخيرا لقد توصل الباحث والكاتب الأمريكي " ادوارد جريفن " الى حقيقة مرض السرطان بأنه عبارة عن نقصفي فيتامين ب17 مثله مثل الأسقربوط الذي يعد نقصا في فيتامين (سي) وبمجرد تناول كميات كافية منه يزول المرض تماما.
وتسائل ادوارد جريفن في كتابه لماذا يلجأ الأطباء الى استخدام الأدوية الكيماوية؟!!!!!
ان الاجابة الحقيقية لذلك السؤال لا تتعلق بالطب أو العلم وانما اجابته سياسية بحتة وتستند على جدول أعمال اقتصادي وقوة خفية تسيطر وتهيمن على المؤسسات الطبية في العالم دون التدقيق فيما يحدث والسير قدما نحو تجارب أدوية تقتل لا تشفي.
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لزيارتك لا تتردد في ارسال أية ملاحظات على المدونة